السبت، 19 يوليو 2008

أيتها الدول النفطية..لا تخشوا نفاذ الذهب الأسود

بسم الله الرحمان الرحيم

يتوقع أن ينضب النفط في يوم من الأيام و لكن هذا لا يدعو للقلق حاليا لان هناك أمرا أهم يجب القلق بشأنه و هو تلك البدائل الجديدة للذهب الأسود الذي وصل سعره لأرقام قياسية فنطلع من هنا و هناك على سيارة تعمل بالكهرباء و أخرى تعتمد على الهيدروجين و كل هذا يحث الدول ذات الثروات النفطية على البدء و/أو تنشيط البحث العلمي للحصول على بدائل إقتصادية و عملية لثروتها فهل يمكن أن نرى بحوث جادة و مفيدة في مجال الطاقة البديلة (للدول التي لم تفعل) قبل أن يكتشف مصدر جديد للطاقة يخسر على إثره النفط جزءا كبيرا من قيمته؟.

هناك تعليقان (2):

  1. جُزيت خيرًا أخي على مدونتك مقالتك هذه...

    لكن حق عليهم أن يخشوا، وكثيرًا؛ لأن التقنيات والإمكانيات التي وصلوا إليها (سواءً دول الخليج، أو الدول العربية جمعاء) متخلفة جدًا بالنسبة لما وصلت إليه الدول الأخرى في كافة المجالات، ولتوضيح ذلك الأمر يطول. لكن ماذا عن سعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى دخول نادي الفضاء؛ هذا الذي لم تدخله إلا دول عظمى، كأمريكا وروسيا. أيضًا سلاح الجو الإسرائيلي غير اسمه إلى "سلاح الجو والفضاء الإسرائيلي"! أريت، إنهم يستخدمون الفضاء في حروبهم! ونحن لم نحلم بعد بصناعة قمر صناعي، يدور في الفضاء، حتى لأغراض بث القنوات التلفازية!
    نحن في وادٍ والآخرون في واد.
    وماذا عن حصول جامعتين في إسرائيل على مرتبة متقدمة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، هذا ولم تكن من بينهم أية جامعة عربية!
    حقًا لا مكانة للعلم ولا للبحث العلمي في مجتمعتنا.
    إسرائيل؛ هذه الدويلة إن صح أن تكون كذلك أصلاً، لديها أكثر من 150 سلاح نووي! ألا تستطيع بهم أن تدمر مدن العالم العربي بأسره، ونحن ما زلنا نحث على اتفاقيات منع الانتشار النووي!
    خلاصةً، هم متقدمون عنّا بسنين عديدة من التقدم العلمي، وكلما تأخرنا يومًا زاد ذلك من تقدمهم عنّا أكثر من ذلك التأخر...
    يجب أن نفيق من غفلتنا وإلا...

    ردحذف
  2. أخي حتى مع وجود هذه البدائل فإنه لن يكون مسموحا بها من قبل الاقتصادات العالمية الكبرى واستخباراتها لأنها هي أيضا الخاسرة كذلك فهي تربح من وراء النفط ولا تريد توقف هذا الربح ، لذلك قد يكون المستقبل مغايرا جدا بعدما تهلك أمريكا ورضيعاتها وستفعل بإذن الله وقد تتحقق الافكار العظيمة لبدائل الطاقة التي توقعناها والتي لم نتوقعها أبدا ..

    ردحذف

أرجو التعليق بالعربية الفصحى

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.